السبت، 27 أكتوبر 2012

حياتنا الآن بلا قيووووود

قد مر بنا زمن قديم تجرعناه بحلوه ومره بطيبه وقسوته بشتى ضروفه اللينة والقاسية السعيدة والكئيبة ولكنه كان يحتوي على مسارات قليلة وظئيلة لاتحتمل خيارات بأي وسيلة....كان كل مافيها بحدود ومقاييس فكان الهدف نصب العين لايحتمل تغيير المسار.. والآن حياتنا بلا قيود تعددت الطرق والمسارات بشكل مرعب مخيف ولكنه محاط بألوان عديدة منها الزهي البهي ومنها العاتم الكاتم فكل حسب أختياره فمنهم من يشع ويروق له الزهي البهي فيبدع فيه بلا حدود ويوسع نطاقه بقدراته.. ومنهم من يشع ويروق له العاتم الكاتم فيدخله ليصل لما تراه عيناه ولايعلم بأنه سرآآآب فيتخبط فيه بلا معرفة ليتجرع مرارته المحلاه لتضيق به دائرته ليسقط بتلك الهاويه الكئيبة.. تذكر بأن هناك واحد أحد إن كنت تريد أن يوسع لك وعليك.. وفي المقابل يستطيع أن يضيقك ويضيق عليك .. قال تعالى[ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشرة يوم القيامة أعمى] دمتم بحفظ الله. بقلمي..ع القرني.صمتي مهابه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق